ابن السيد يستفزه مطب في الوطن
انهار عمود من كلمات
شحن فؤداً بسواد البلديات
فانسكب يراعٌ باللكمات هنا وهناك
صرخت من ألم ورقات
وتوارت خجلاً من مسئوليات
استلم الراتب ومضى يقتنص الضحكات
سيارته خرجت من ورشتها تتبختر بعد الوزن على الطرقات
دفع القسط لهذا الشهر وتتبعه الاهات
بقيت سنتان على قرض المصرف ليصبح حرا من تبعات
إبن أكبر بملف جاهز يوزع منه النسخات
ينتظر التوظيف بامال الميزانيات
والابن الثاني يعاود مختبرا لقياس القدرات
والزوجة تتضايق من اسعار تتزايد للحاجات
ولأن حماتك تحتاج لتنويم والمستشفى يحتاج لواسطات
مع كل الالوان نسيم العصر يرد الروح
تتنفس بعض النسمات
تصب له الزوجة كأس الشاي بحرص
وتحذره من هزات
يحدثها بشعور الفخر عن الطرقات
عن مدارسنا المبنية للتعليم
عن الاحلام بغد اجمل من سنوات
ترتج السيارة لمطب مصنوعٍ ويكاد الشاهي ان يندلق
ينهض اطفالك بعد سقوط
وتحاول تعديل عمامتك وتعدل زوجك غطوتها
وتعودان بدون حماس لنقاش الانجازات
لتدوس فراملك بقوة من يخشى ان يسقط في الحفريات
فهوى احد الاطفال اليكم
طاح الشاهي
شتم فساد المسئولين
وراح يعيد حديثا غضبا عن خيبات
عن بحث لوظيفة ابنه
عن جدولة قروض وفواتير الاسعار تمص حياته
عن مستشفى يحتاج لواسطة الفزعات
وتصميم مدارس تبدو كالمعتقلات
يكتسب بها ماليا من هندسها ومن قاولها
عن ظلم عقود الباطن
عن سين العاطل تنمو ثروته لمئات الالف
ولا يسأله احد من اين لك هذا؟؟
عن صاد الفاسد لا أحد يصيده
عن وزن الاذرعة لسيارته مرات
مطب يدخله دوامات
تتداخل كل الالوان لتصبح سوداء
No comments:
Post a Comment