Wednesday, December 29, 2010

طرقت بيتي ذات مساء



طرقت بيتي ذات مساء
كان البرد هناك
طلبت دفئاً
طلبت حضناً
وفتحت الباب









نظرت من شق الباب
لمعت عيناها
فرفض البدر دخول الضيفة








أعطاها البدر تسالي الجبنه
وبعض طعام
شكرتنا عيناها














بقيت بالقرب لتشرب لبنا
لم ترحل بعد

Wednesday, December 22, 2010

ماستحى من الدكتوره والله انه

ماستحى من الدكتوره والله انه بطل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قصّة نـُقلت على لسان إحدى الطبيبات تقول :

دخلت علي في العيادة امرأة في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني ! ..
لاحظت حرصه الزائد عليها ، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها
ويمد لها الأكل والماء ..
بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات
سألته عن حالتها العقلية لأنّ تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي فـقال :
إنها متخلفة عقليا منذ الولادة

تملكني الفضول فـسألته:فـمن يرعاها ؟
قال : أنا
قلت :والنعم !ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها ؟..
قال :أنا أدخلها الحمّام -أكرمكم الله- وأحضر ملابسها
وانتظرها إلى أن تنتهي
وأصفف ملابسها في الدولاب
و أضع المتسخ في الغسيل وأشتري لها الناقص من الملابس !
قلت :ولم لا تحضر لها خادمة ؟!
قال :[لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة ]
اندهشت من كلامه ومقدار برّه
وقلت :وهل أنت متزوج ؟
قال :نعم الحمد لله ولدي أطفال
قلت : إذن زوجتك ترعى أمك ؟
قال :هي ما تقصر وهي تطهو الطعام وتقدمه لها
وقد أحضرت لزوجتي خادمه حتى تعينهاولكن أنا أحرص أن آكل معها حتى أطمئن عشان السكر!
زاد إعجابي ومسكت دمعتي !
اختلست نظرة إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة
قلت : أظافرها ؟
قال :أنا ، يا دكتورة هي مسكينة !
نظرت الأم لـولدها وقالت : متى تشتري لي بطاطس ؟!
قال :أبشري ألحين أوديك البقالة!

طارت الأم من الفرح وقالت : ألحين .. ألحين !
التفت الابن وقال :
والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار.."
سويت نفسي أكتب في الملف حتى ما يبين أنـّي متأثرة " !
وسألت :ما عندها غيرك ؟
قال :أنا وحيدها لأن الوالد طلقها بعد شهر ..
قلت :أجل ربـّاك أبوك ؟ ..
قال :لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات !
قلت :هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك ؟
أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟
قال :يادكتورة..
أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها ..
كتبت الوصفة وشرحت له الدواء ..

مسك يد أمـّه , وقال :
يللا ألحين البقالة ...
قالت : لا نروح مكـّة !
.. استغربت !
قلت :لها ليه تبين مكة ؟
قالت : بركب الطيارة !
قلتله : بتوديها لـ مكّة ؟
قال : إيه..
قلت : هي ما عليها حرج لو لم تعتمر ، ليه توديها وتضيّق على نفسك ؟
قال :
يمكن الفرحة اللي تفرحها لاوديتها.. أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها ..

خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة : أحتاج للرّاحة
بكيت من كل قلبي .. وقلت في نفسي: هذا وهي لم تكن له أماً ..

فقط حملت وولدت
لم تربي ، لم تسهر الليالي ، ولم تُدرسه ، ولم تتألم لألمه ، لم تبكي لبكائه ، لم يجافيها النوم خوفا عليه , لم.. ولم.. !
ومع كل ذلك ..
كل هذا البر...!
فـ"هل سنفعل بأمهاتنا الأصحاء..مثلما فعل بأمه المتخلفة عقليـًّا"؟!

Friday, July 2, 2010

صباح خميس ساخن

صباح خميس ساخن
خرجت ماشياً لطريق الإمام
والطريق خالٍ من العابرين
أوقفت سيارة أجرة واتفقت وسائقها للذهاب لدرب القطار
عدت لأحمل الحقيبة الخفيفة للسفر
وصلت للمحطة البعيدة
دلفت مسرعاٌ للردهة الكبيرة
تسائلت عن موعد الرحلة للدمام
فقيل لي مازال وقت يتسع
وجدتهم ينتظرون دورهم ليشترون تذكره
وليس هناك من ينتظر الرحيل في الرحاب
فانطلقت مسرعاٌ لأدفع الثمن
لم يحضر الموظف المسئول
فليس وقتها هناك من يسائله
ساعدني زميله
فسحبت الحقيبة نحو القطار
فقال الموظف البس سروالا للكعبين
تعليمات عليا
فقلت لرجل الأمن سروالي لمنتصف الساق وهي السنة
ماذنبي إن صارت موضة؟؟
وسكبت كثيرا من "تكفى"
فأشار لي بالسماح
لأتابع سحب متاعي وانثر بسماتي بسلام
وصلت للرحاب
هادئة فليس بالجوار غير خمسة فقط
أثنان منهما يمدحان رحلة القطار
شاركتهما الحديث عن راحته
خضنا الحديث عن هنا وعن هناك
وجاء قبرصي حولنا لينثر الضحكات
يخبرني عن رحلة لقبرص لن تكلف الكثير في اسبوع
ودلني على مكاتب السياحه
فانقضت الساعات للهفوف ثم للظهران فالدمام
حدثت أصدقائي المهندسين عن حفلة العشاء في الخبر
عن عيد ميلاد قديم
فاجتمع الرفاق في مضارب الهنود
كان عشاء ساخناً
وغربت شمس الخميس في الطريق للدمام
رافقني أبو العز لمسرحية البحار في البحرين
ضحكنا كثيراً وشربنا قهوة مثلجة
وتجولنا حتى منصف الليل
فرحل رفيقي ونمت وحيداً في الجفير
صحوت صباحا لأفطر في مقاهي الجوار
تمشيت في الشوارع القريبه
تجولت بين المطاعم والمتاجر
وحدت مكتبا يحجز للسياحه
ولم أجد موظفا وقيل لي يجيء يوم غد
وركبت التاكسي للعودة للسرير كي انام للمساء
مباراة الجزائر والانجليز سهرة هذا المساء
بحثت عن شاشةٍ عريضةٍ
وجدتها هنا في فندقٍ قريب
وعدت كي أنام باكراً
نهضت في الصباح مسرعا للدرب
لأشتري تذكرة الطيران من فلاي دبي صباح الأحد
وافطرت بانكيك وقهوه وقطعتي دجاج
وعدت اقلب نفسي بذات السرير
لم يجيء النوم عندي
رحلت للمنامه
بحثا عن المنام
لم أجد الهدوء والسلام
ففي الجوار مزعجون
مشيت في المقاهي
طلبتت كبسة البرياني هنا
انهيتها وسرت للشواطىء القريبه
وفي الجوار من مملكة الاطفال
قوارب قديمة
وشاطىء طويل
مقهىً مجاورٌ وشاشةٌ معقولةٌ لكرة المساء
شربت شاياً بالحليب لم يكن كما أريد فاستبدلته
بقيت حتى غادر النهار
وعدت للسرير
ما ارتحت وقتها
نزلت للمطاعم القريبه
ادهشني الشلال في الجوار
بقيت حوله
اغوص في التأملات
كان رفيقي في العشاء كهلا يصبغ شعره
ابو عبدالله كانت النادل الحبشية تدعوه
يخاصمها دوماً قالت لي
واليوم يكرر فعلته لتبكي المسكينة من ظلمه
تركتهما لأنام
ورحلت صباحا
أجر متاعي خلفي
أبحث عن سيارة أجره
شربت حليباً بالشوكولا
وأكلت قطعا من كعك
ووجدت ونيتا بثلاثة دينار
فرحلت للمطار
حلقنا لدبي ووصلنا قبل الظهر
شربت القهوة واكلت الكرواسون
ركبت الحافلة مع الناس
تجولت بها حتى محطة الحافلات
ركبت الحافلة الأخرى لمول دبي
تجولت كثيرا وسط شوارعها
ورأيت بيوت الفقراء الشعبيه
ووصلت أخير للمول
معجزة في وسط الصحراء
شلالات تتناثر حولي
ومقاهٍ رائعة الخدمة والنكهات
متاجرُ تحوي إبداع الصناع
وصلت أخيرا لحوض السمك العظيم
يحتل موقعاُ مميزاً
وجاء رفيقي قبيل المساء
لنمضي سوياً لدرب المطار

Thursday, June 3, 2010

ومن هم أهل الرياض؟؟

ومن هم أهل الرياض؟؟
النازحون من القرى حول الرمال
القادمون من البعيد ؟؟
الباحثون عن الحياة؟؟
أم اهلها ذابوا مع السكان من شرق وغرب؟؟

لا تزعجوا التجار

لا تزعجوا التجار
هم يجمعون المال للفرار
يخشون من يجرحهم
ومنظر الدماء يتعب الصغار

Wednesday, May 5, 2010

من يسرق المليون؟؟


من يسرق المليون؟؟

لو كل حرامي سرق مليون
وش اللي يبقى مع عيالك؟؟

ومن يحمي الناس من مجنون
يسلب وينهب من أموالك؟؟

لوكان من كان كيف يكون؟؟؟
والخوف سيطر على اقوالك

تنافق بشعرك؟؟وكيف تخون؟؟

والصدق من زينة افعالك

الحق ماضي بكن فيكون
والعدل والحكم زلزالك

يارب رحمتك هذا الكون
يرجوك تلطف بمن سالك

Friday, February 12, 2010

Sunday, January 3, 2010