بنات على رصيف الثلاثين
أصلحت رفرف سيارتي في العروبة هذا الصباح
وعبرت طريق العليا
في شارع الثلاثين صباحا تخف الحركة حتى الظهر
وقفت بجانب نظارات التخفيضات
مغلق متجرهم هذا الصباح
تمشيت فوق الرصيف حتى وصلت لمكتب سفريات
مدثر يباشر استقبال من يجيء بابتسامه
لا يملك العروض للسفر
سألته عن اسعار اليمنية والاثيوبية لهذا الفصل
عروض اليمنية تغريك باكتشاف
هاتفت شيخ السفر وابلغته السعر فوافق فورًا
عبرت الطريق لقهوة داني
طلبت القهوة سوداء ودونات المكسرات
تصفحت الاقتصادية وانا استمع العربية حتى انتهيت
راقبت متجر نظاراتي ليفتح في الحال
صوت البنات من الخلف يعلو
نهضت تلفت حولي لأبصر قسم العوائل
عبرت الطريق لمتجر النظارات
ساومته للشراء فلم ينزل السعر للنصف مثل ادعاءهم وسمعت قهقهات البنات
خرجت لسيارتي
فوجدتهن يساومن سائق أجرة يرفع شعار العلمين السعودي والباكستاني ليركبن حتما
وتنظر احداهن من خلف نظارتها الشمسية لتبصر بعض البياض وتمضي
عند الاشارات يجتمع النحل حول الزهور
ويمضي بدون رحيق
يجمعنا الدرب نحو الشمال
حتى اتجهت لدرب الامام
لأرجع لمحلات الديكورات الخشبية لأرى ما يمكن فعله لنوم الصغار ومكتبهم والخزانه فالتقطت الصور
هاتفت جاري شيخ الرياضة كان يمارسها في الضحى في البعيد
فعدت لداري وعقدت اجتماعا بشأن تطوير بعض الاثاث
No comments:
Post a Comment